للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: حدَّثنا عاصمُ بنُ يوسفَ، قال: حدَّثنا إسرائيلُ، عن محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ مَوْلَى آلِ (١) طلحةَ، قال: سمِعتُ كُرَيْبًا أبا رِشْدِينٍ يُحَدِّثُ، عن ابنِ عبَّاسٍ ، قال: كان اسمُ ميمونةَ بَرَّةَ، فَسَمَّاها رسولُ اللهِ ميمونةَ (٢).

وكذلك روَى عطاءُ بنُ أبي ميمونةَ، عن أبي (٣) رافعٍ، عن أبي هريرةَ (٤).

وأمَّا جُوَيْرِيَةُ فَلَمْ يَخْتَلِفُوا أَنَّ اسمَها كان بَرَّةَ، فَسَمَّاهَا رَسولُ اللهِ جُوَيْرِيةَ، مِن حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ وغيرِه (٥).

قال أبو عُبَيدَة (٦): لمَّا فرَغ رسولُ اللهِ مِن خيبرَ تَوَجَّهَ إِلى مكةَ معتمِرًا سنةَ سبعٍ، وقدِم عليه جعفرُ بنُ أبي طالبٍ مِن أرضِ الحبشةِ، فخطَب عليه ميمونةَ بنتَ الحارثِ الهلاليَّةَ، وكانَتْ أختُها لأُمِّها أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ عندَ جعفرٍ، وسلمى بنتُ عُميسٍ عندَ حمزةَ، وأمُّ الفضلِ عندَ العَبَّاسِ، فأجابَتْ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ إلى رسولِ اللهِ ، وجَعَلتْ أمرها إلى العَبَّاسِ، فأنكحها النبيَّ وهو محرمٌ، فلمَّا رجَع


(١) في م: "أبي".
(٢) تاريخ ابن أبي خيثمة ٢/ ٨٤، وأخرجه الحاكم ٤/ ٣٠ من طريق إسرائيل به.
(٣) في م: "ابن".
(٤) أخرجه البخاريّ في الأدب المفرد (٨٣٢)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٨٤، والحاكم ٤/ ٣٠ من طريق عطاء به.
(٥) بعده في م: "و"، وتقدم ص ٤٩.
(٦) تسمية أزواج النبي وأولاده لأبي عبيدة ص ٢٦٧.