للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بنَى بها بسَرِفٍ حلالًا، وكانَتْ قبلَه عندَ أبي رُهْمِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ أَبي قيسِ بنِ عبدِ وُدِّ بنِ نصرِ بنِ مالِك بنِ حِسْلِ بنِ عامرِ (١) بنِ لُؤَيٍّ.

قال: ويُقالُ: بل عندَ سبرةَ بنِ أبي رُهْمٍ، قال: وماتَتْ بسَرِفٍ، هذا كلُّه قولُ أبي عُبَيدةَ.

وقال عبدُ (٢) اللهِ بنُ محمدِ بنِ عَقِيلٍ: كانَتْ ميمونةُ قبلَ النبيِّ عندَ حُوَيطبِ بنِ عبدِ العُزَّى.

وقال عُقَيلٌ، عن ابنِ شهابٍ: كانَتْ تحتَ أَبي رُهْمِ بنِ عبدِ العُزَّى (٣).

وقال ابنُ شهابٍ: وهي التي وَهَبتْ نفسَها للنبيِّ (٤).

وكذلك قال قتادةُ، قال: وفيها نَزَلَتْ: ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ﴾ [الأحزاب: ٥٠] الآية.

قال قتادةُ: وكانَتْ قبلَه عندَ فروةَ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ أَسدِ بنِ غَنْمِ بنِ دُودانَ (٥)، هكذا قال قتادةُ، وهو خطأٌ، والصَّوابُ ما تقدَّم ذكرُه في زوجِها أنَّه مِن بني عامرِ [بنِ لُؤَيٍّ] (٦)، وقد غلِط أيضًا قتادةُ في نسبِها،


(١) في غ: "عمرو".
(٢) في م: "عبيد".
(٣) أخرجه الزبير بن بكار في المنتخب من أزواج النبي ص ٦٣، ٦٤ من طريق يونس، عن ابن شهاب.
(٤) سقط من: غ، ر، م.
(٥) المستدرك ٤/ ٣٣.
(٦) سقط من: م.