للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصِّدِّيقِ البَرِيئةُ المُبَرَّأةُ بكذا وكذا، ذكره الشعبي، عن مسروقٍ (١).

وقال أبو الضُّحَى، عن مسروق: رأيتُ مشيخة [أصحابِ محمدٍ] (٢) رسول الله الأكابر يَسألونها عن الفرائض (٣).

وقال عطاء بن أبي رباحٍ: كانَتْ عائشةُ أفقه الناسِ، وأعلم الناسِ، وأحسن الناس رَأْيا في العامة (٤).

وقال هشام بن عروة، عن أبيه: ما رأيتُ أحدًا أعلم بفقه ولا بِطبٍّ ولا بشِعْرٍ مِن عائشة (٥).

وذكر الزُّبَيْرُ، قال: حدَّثني عبد الرحمن بن المغيرةِ الحِزَامِيُّ، عن عبد الرحمن بن أبي الزِّنَادِ، عن أبيه، قال: ما رأيتُ أحدًا أَرْوَى لِشِعْرٍ من عروة، فقيل له: ما أَرْوَاكَ يا أبا عبدِ اللَّهِ؟ قال: وما رِوَايَتِي في رواية عائشةَ! ما كان يَنْزِلُ بها شيءٌ إِلا أَنْشَدَتْ فيه شعرًا (٦).

قال الزُّهْرِيُّ: لو جُمِعَ علمُ عائشةَ إلى علم جميع أزواج النبي


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ٦٤، والطبراني في المعجم الكبير ٢٣/ ١٨١ (٢٩٠) من طريق الشعبي به.
(٢) في م: "من أصحاب رسول الله".
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ٣٢٣، ١٠/ ٦٦، وابن أبي شيبة (٣١٥٦٠)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٣/ ١٨١ (٢٩١)، والحاكم ٤/ ١١ من طريق أبي الضحى به.
(٤) المستدرك ٤/ ١٤.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٣١٥٦١)، والحاكم ٤/ ١٤ من طريق هشام به.
(٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٠/ ٢٥٩ من طريق الزبير به.