للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال (١): وكانَتْ له عندَ رسولِ اللهِ يَدٌ، وكان مِن أشرافِ قريشٍ.

وإنَّما كان هذا القولُ مِن رسولِ اللهِ في المُطعِمِ بنِ عَدِيٍّ؛ لأنَّه كان الذي أَجَارَ رسولَ اللهِ حيثُ (٢) قَدِمَ مِن الطائفِ مِن دعاءِ ثَقِيفٍ، وكان أحدَ الذين قاموا في شأنِ (٣) الصَّحِيفةِ التي كَتَبتْها قُرَيشٌ على بني هاشمٍ.

وكانَتْ وفاةُ المُطعِمِ بنِ عَدِيٍّ في صفرٍ سنةَ ثِنْتينِ مِن الهجرةِ قبلَ بدرٍ بنحوِ سبعةِ أشهُرٍ.

وماتَ جُبَيرُ بنُ مُطْعِمٍ بالمدينةِ سنةَ سَبعٍ وخمسينَ، وقيل: سنةَ تسعٍ وخمسينَ في خلافةِ معاويةَ.

وذكَره بعضُهم في المؤلَّفَةِ قلوبُهم، وفيمَن حَسُنَ إسلامُه منهم.


= عن معمر عن الزهري، وأخرجه أحمد ٢٧/ ٢٩٢ (١٦٧٣٣)، والحميدي (٥٥٨)، وابن الجارود في المنتقى (١٠٩١)، وأبو يعلى (٧٤١٦)، والطبراني في المعجم الكبير (١٥٠٥، ١٥٠٧) والبيهقي في السنن الكبير (١٢٩٦٨) من طريق سفيان بن عيينة عن الزهري به.
(١) أي سفيان، كما أخرجه البيهقي في السنن الكبير (١٢٩٦٨)، والشعب (٩١٢٤)، ودلائل النبوة ١/ ٣٥٩، والبغوي في شرح السنة (٢٧١٣)، ومن قول هشيم عند الطبراني في المعجم الكبير (١٥٠٦)، ومن قول هشيم أو غيره عند ابن زنجويه (٤٦٢).
(٢) في م: "حين"، وفي ط، ز: "حيث" وفوقها: "حين".
(٣) في هـ: "نقض".