وفي حاشية ز: "روى البخاري بسنده في كتاب العلم، وفي حجة الوداع من المغازي، أن رسول ﷺ قال لجرير: استنصت الناس، وحجة الوداع في سنة ثمان، وذكر البخاري أيضا أن ذا الخَلَصَة الذي توجه إليه جرير بأمر رسول الله ﷺ قبل حجة الوداع، فدل هذا كله على أنه لم يسلم في العام الذي توفي فيه رسول الله ﷺ، وأن إسلامه كان قبل ذلك، والله أعلم". وقال سبط ابن العجمي: "في صحة هذا عن جرير نظر، ويذكره [لعل الصواب: ينكره] ما ثبت في البخاري و مسلم من حديثه أنه ﷺ قال له في حجة الوداع: استنصت الناس، وإنما إسلامه في رمضان سنة عشر على المشهور، والله أعلم"، وهو في البخاري (٣٨٢٣)، ومسلم (٦٥)، والإصابة ٢/ ١٩٠، ١٩١. (١) ليس في: الأصل. (٢) أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (٣٤٠)، وابن حبان (٧٢٠٠)، والبغوي في معجم الصحابة (٣٧٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢٢٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٦١٧) من طريق شعبة عن هشيم به، وأخرجه أحمد ٣١/ ٥٠٨ (١٩١٧٣)، والبخاري (٦٠٨٩)، ومسلم (٢٤٧٥)، والترمذي (٣٨٢١)، وابن ماجه (١٥٩)، وغيرهم من طريق إسماعيل به. (٣) قال ابن الأثير في النهاية ٤/ ٣٢٨: يقال: على وجهه مسحة ملك و مسحة جمال، أي: أثر ظاهر منه، ولا يقال ذلك إلا في المدح. (٤) أخرجه أحمد ٣١/ ٥١٦ (١٩١٨٠)، والنسائي في الكبرى (٨٢٤٦)، وابن خزيمة =