للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سليمانُ بنُ جُنادةَ.

وقال البخاريُّ (١): جُنادةُ بنُ أبي أُميَّةَ، واسمُ أبي أُميَّةَ كَبيرٌ (٢).

قال محمدُ بنُ سعدٍ كاتبُ الواقديِّ: جُنادةُ بنُ أبي أُميَّةَ غيرُ جُنادةَ ابنِ مالكٍ (٣).

يعني المُتقدِّمَ ذكرُه، وهو كما قال محمدُ بنُ سعدٍ، هما اثنانِ عندَ أهلِ العلمِ بهذا الشَّأنِ.

وكان جُنادَةُ بنُ أبي أُميَّةَ على غَزْوِ الرُّومِ في البحرِ لمعاويةَ مِن زمنِ عثمانَ إلى أيَّامِ يزيدَ، إلا ما كان مِن زمنِ الفِتنةِ (٤)، وشَتَا في


(١) التاريخ الكبير ٢/ ٢٣٢.
(٢) في م: "كثير".
(٣) ذكر ابن سعد جنادة في موضعين: الأول ٩/ ٤٤٣ ذكره في التابعين، وأن اسمه جنادة بن أبي أمية الأزدي، والثاني ٩/ ٥٠٧ ذكره في الصحابة، وأن اسمه جنادة الأزدي، وأخرج من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد اليزني -هو أبو الخير- عن حذيفة الأزدي، عنه في النهي عن صيام يوم الجمعة، وهى الرواية التي أشار إليها ابن أبي حاتم في الصفحة السابقة. وفي حاشية خ: ". . . تابع أبو عمر البخاري، وذلك أنه ذكر جنادة بن مالك الأزدي، فقال بعد ذكره وذكر حديثه في النياحة: حدثنا محمد بن سلام، حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن حذيفة الأزدي، عن جنادة الأزدي: دخلت على النبي تاسع تسعة، فجعلهما واحدًا، ولم يذكره [كذا] فدل على أن أبا عمر إنما تابع البخاري عليه"، التاريخ الكبير ٢/ ٢٣٢، ٢٣٣، وسقط من الإسناد أبو الخير وهو مرثد اليزني، كما نبه محققه، بين يزيد وحذيفة.
(٤) في حاشية ي: "وفي الإكمال: وولي البحر لمعاوية". الإكمال لابن ماكولا ٢/ ١٥١.