كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

[باب حمزة] - [٣٨٧] حمزة بن عبد المطلب بن هاشم - ج: 2 - ص: 189

ابن قاسطٍ، وأُمُّ الحارثِ صَفِيَّة (١) بنتُ جُنَيدبِ بنِ حُجَيرِ بنِ رِئَابِ (٢) ابنِ حَبيبِ بنِ سُوَاءةَ بنِ عَامِرِ بنِ صَعْصَعةَ، لا شَقِيق له منهم.

وقيل: أُمُّ الحارثِ سَمراءُ بنتُ جُنَيدبِ بنِ جُنْدَبِ بنِ حُرْثَانَ بنِ سُوَاءةَ ابنِ [عامرِ بنِ] (٣) صَعْصَعةَ، وأُمُّ أبي لهبٍ لُبْنَى (٤) بنتُ هَاجَرَ، مِن خُزاعةً.

شهد حمزة بدرًا، وأبلى فيها بَلَاءً حَسَنًا مشهورًا، قيل: إِنَّه قتل

---

(١) في حاشية ز:" كذا قال ابن الكلبي في أم الحارث صفية، وكذا قال وكيع في كتابه الذي سماه الشريف، وكلا الرجلين مُصحف لاسمها، والله أعلم، أو أحد الرواة صحفه عليهما؛ لأنهم متفقون على أن أم الحارث هي التي عنى حسان بقول:
وإن امرأً كانت سمية أمه … وسمراء مغمور إذا ذكر المجد
قال الأثرم عن أبي عبيدة: سمية أم الحارث من بني سواءة بن عامر، قال الأثرم: سمية بنت موهب بن زمعة وكان موهب عبدا لبني مناف، فولدت له بناته في قريش وهن خمس: أما الحارث بن حاطب الجمحي .... هكذا وقع في شعر حسان وهو .... صحيح ولعله .... أم الحارث أبي حاطب؛ لأن حاطب بن معمر الجمحي خرج إلى أرض الحبشة ومعه امرأته فاطمة بنت المجلل القرشية العامرية فولدت له هناك الحارث ومحمدًا ابني حاطب، وهذا ما لا اختلاف فيه والحمد لله رب العالمين".
وقال سبط ابن العجمي: "سيأتي في الهامش تجاه ترجمة حسان: ابن [صوابها: "أن"] أم الحارث: سمية بنت موهب بن ربيعة، وكانت سبيَّةً من بني سواد بن عامر بن صعصعة، وكان سواد غلامًا لبني عبد مناف، وكان له خمس بنات فولدت في قريش"، وسيأتي في ترجمة حسان بن ثابت ص ٣٤٠.
(٢) في خ: "رباب"، وفي حاشية ز: "ربَّاب"، وفوقه: "صح"، وفي م:" يرتاب".
(٣) سقط من: م.
(٤) في ط، ز م: "لبى"، وفي ي: "ابني"، وفي حاشية ز: "من اللبّ، على قياس قول ابن دريد: حُبّى بنت حليل، فعلى من الحب: وحليل تصغير حَلٍّ". الاشتقاق ص ٣٨، ٣٩، والذي في المصادر أنها "لبنى"، طبقات ابن سعد ١/ ٧٤، وتاريخ دمشق ٣/ ١١٤.