كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الحارث - [٤٧٠] الحارث بن مخاشن - ج: 2 - ص: 279

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= النبي ﷺ: من سره أن ينظر إلى عبد نور الله الإيمان في قلبه، فقال الحارث: ادع الله لى بالشهادة فدعا له فاستشهد، ذكره ابن فتحون"، وتخريج هذا الحديث والكلام عليه في حواشي ص ٢١٦.
وبعده: "الحارث بن سعد، أبو النبي ﷺ بالرضاعة، قدم عليه مكة إذ بعث، فقال: يا بُني ما هذا الذي يذكر عنك قومك أنك تزعم أن الأموات يبعثون ليوم يكون لهم فيه حساب وميزان، فقال النبي ﷺ: نعم، لآخذن بيدك ثم لأعرفنك ذلك كله، فأسلم بعد وكان يقول: إني لأرجو إذا أخذ النبي ﷺ بيدي ألا يتركني حتى يدخلني الجنة"، كذا هنا، وهو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فُصيدة بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن السعدي، ترجم له هكذا أبو نعيم في معرفة الصحابة ٢/ ١٠٩، وابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٤٠٤، والذهبي في التجريد ١/ ١٠٤، وابن حجر في الإصابة ٢/ ٣٦٨.
وفي حاشية الأصل: "الحارث بن الحباب بن الأرقم بن عوف بن وهب النجاري، شهد أحدًا والمشاهد بعدها، واستشهد يوم جسر أبي عبيد، قاله العدوي"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
وترجمته في: طبقات ابن سعد ٤/ ٣١٩، وأسد الغابة ١/ ٣٨٦، والتجريد ١/ ٩٨، والإصابة ٢/ ٣٤٤.
وفي حاشية الأصل، خ، ز: "الحارث بن مرة بن دودان النفيلي، نهى بني عامر عن الارتداد من الإسلام إلى الكفر حين ارتدت العرب، قاله وثيمة"، وفي ز: "ابن إسحاق"، وفي خ: "وثيمة عن ابن اسحاق"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
ترجمته في: الإصابة ٣/ ٢٠، وقال ابن حجر: استدركه ابن فتحون وابن الأمين.
وفي حاشية الأصل: "الحارث بن جماز بن مالك بن ثعلبة، ذكر الطبري أن له صحبة، ذكر أبو عمر أخويه كعب بن جماز وسعد بن جماز"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
وفي حاشية خ: "الحارث بن جماز بن مالك بن ثعلبة بن غسان حليف بني ساعدة شهد أحدًا، قاله الطبري والدارقطني، وذكره أبو عمر في باب أخيه كعب بن جماز، وقال: انفرد به الطبري". =