وفي حاشية ز: "الحارث بن مضرس بن الحارث بن عبد رزاح، بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وشهد ما بعدها، واستشهد يوم القادسية، وليس له عقب، قاله العدوي". ترجمته في: أسد الغابة ١/ ٤١٦، والتجريد ١/ ١٠٩، والإصابة ٢/ ٣٩٧، وعندهم جميعًا: له عقب، بالإثبات، وتقدم ص ٢٧٧ عن حاشية الأصل، وخ، وفيهما: "الحارث ابن نصر". وفيها: "غ: الحارث بن فلان الفرادحي، كان عامل رسول الله ﷺ على نصف جديلة طيئ، ذكر ذلك سيف في كتاب الفتوح له". تاريخ دمشق ٢٥/ ١٦٤، وترجمته في: التجريد ١/ ١٠٦، والإصابة ٢/ ٣٣٧، وفيه الحارث بن بلال المزني. وفي حاشية ز: "غ: الحارث بن الربيع أحد التسعة الذين قدموا على رسول الله ﷺ من عبس فأسلموا؛ وهم الحارث بن الربيع هذا أحد بني عوذ بن غالب، وقرة بن الحصين، وقنان بن دارم، وميسرة بن مسروق من بني هدم، وهو أول من أردف، وسباع بن زيد، والحصين بن يعمر من بني ربيعة، وبشير بن الحارث، وعبد الله بن مالك، وكان على إحدى المجنبتين يوم القادسية، وهدم بن مسعود، وعقد لهم رسول الله ﷺ لواء أبيض، لم يذكر أبو عمر منهم في هذا الكتاب إلا واحدًا وهو قرة بن الحصين". وفي حاشية خ: "الحارث بن الربيع العبسي ثم أحد بني عوذ بن غالب، قدم تاسع تسعة من قومه منهم قنان بن دارم، ذكره الطبري". ترجمة الحارث بن الربيع في: أسد الغابة ١/ ٣٩١، والتجريد ١/ ٩٩، والإصابة ٢/ ٣٥١، وسيأتي في الاستدراك لابن الأمين آخر الكتاب ٨/ ٤١٧ - ٤٢١ في تسمية من قدم على النبي ﷺ من بني عبس، من زيادات خلف. وفي حاشية خ: "الحارث بن بلال المزني، تركه خالد بن الوليد في العراق مع المثنى بن حارثة الشيباني إذ قاسمه من كان معه من الصحابة، وتوجه هو إلى الشام بأمر أبي بكر =