تبرأت إلا وجه من يملك الصبا … وأهجركم ما دام مدل ونازع وأسلم وجهي للإله ومنطقي … ولو راعني من الصديق روائع" ذكره ابن هشام عن ابن إسحاق". وزاد في حاشية خ: "زاد ابن فتحون: وهو صهر عثمان بن مظعون أبو امرأته خولة، ويقال: خويلة، على أن أبا عليّ بن السكن قد جعلها مرة امرأة عثمان ومرة أمه، وأما أبو عمر فلم يختلف قوله أنها امرأته". سيرة ابن هشام ١/ ٢٨٨، ٢٨٩، وترجمته في: طبقات خليفة ١/ ٥٤، وأسد الغابة ١/ ٥٢٠، والتجريد ١/ ١٣٦، والإصابة ٢/ ٦٠٣. وفي حاشية خ: "حكيم بن عياش الأعور الكلبي، مذكور في قتال أهل الردة وهو القائل يعير مضر بسجاح، ويذكر ربيعة: أتوكم بدين قائم وأتيتمُ … بمتسخ الآيات في مصحف طب" تاريخ دمشق ١٥/ ١٣٢، ومعجم الأدباء ١٠/ ٢٤٧، والوافي بالوفيات ١٣/ ١٣١، والإصابة ٣/ ١٠٩. وفيها بعده: "حكيم بن الحارث الطائفي، هاجر إلى المدينة بأبويه وابنيه وامرأته فتوفي، وأعطى النبي ﷺ أبويه وبنيه ميراثه وأوصاهم بالإنفاق حولًا على امرأته، وفيه نزلت ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ﴾ الآية [البقرة: ٢٤٠]، ذكره الثعالبي، وحكاه عن ابن عباس". الكشف والبيان ٢/ ٢٠١، وترجمته في: الإصابة ٢/ ٦٠٤. وفيها: "حكيم بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، ذكره أبو معشر، وخليفة عنه، فيمن استشهد باليمامة مع أخيه حزم". تارخ خليفة ١/ ٩٣، وترجمته في: المعجم الكبير للطبراني ٣/ ٢٣٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٣٩، وأسد الغابة ٢/ ٤٦، والتجريد ١/ ١٣٧، والإصابة ٢/ ٦٠٧.