للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إذا افْتَقَرَتْ قيسٌ جَبَرْنا فَقِيرَها … وتَقْتُلُنا قيسٌ إذا النَّعْلُ زَلَّتِ

وعندَ غَنِيٍّ قطرةٌ من دمائِنا … سَنَجزِيهم يومًا بها حيثُ حَلَّتِ

ومنها أو مِن غيرِها:

ألم تَرَ أَنَّ الأرضَ أَضحَتْ مَرِيضةً … لِفَقْدِ حُسينٍ والبلادُ اقْشَعَرَّتِ

وقد أَعْوَلَتْ تَبْكِي السَّماءُ لِفَقْدِهِ … وأَنْجُمُها ناحَتْ عليه وصَلَّتِ

في أبياتٍ كثيرةٍ.

وقال خليفةُ بنُ خَيَّاطٍ (١): الذي ولِي قتلَ الحسينِ بن عليٍّ شِمْرُ بنُ ذي الجَوْشَنِ (٢)، وأميرُ الجيشِ عمرُ بنُ سعدٍ.

وقال مصعبٌ: الذي ولِي قتلَ الحسينِ بنِ عليٍّ سِنَانُ بنُ أبي سِنَانٍ النَّخَعِي (٣).

ويُصَدِّقُ ذلك قولُ الشاعرِ (٤):

وأيُّ رَزِيَّةٍ عَدَلَتْ حُسَينًا … غَدَاةَ تُبيرُه (٥) كَفَّا سِنَانِ


(١) تاريخ خليفة ص ٢٣٥.
(٢) في حاشية الأصل: "قيل لأبي عبد الله جعفر بن محمد: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: رأى رسول الله كأنَّ كلبًا أيفع ولغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين بن علي، وكان أبرص؛ فكان تأويل الرؤيا بعد ستين سنة"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". ذكره المصنف في بهجة المجالس وأنس المجالس ١/ ٢٠٣ عن الزبير عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمد، وفيه: فكان تأويل الرؤيا بعد خمسين سنة.
(٣) بعده في ط، ي، ي ١، م: "ولا ". الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة ١/ ٣٩٥.
(٤) البيت دون نسبة في مروج الذهب للمسعودي ٣/ ٦٢، والتذكرة ٢/ ٢٨٠.
(٥) في م: "تثيره".