(٢) أخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٩٦٣ - ٩٦٤، والبخاري (٢٠٦٢) و (٦٢٤٥) و (٧٣٥٣)، ومسلم (٢١٥٣)، والترمذي (٢٦٩١)، وأبو داود (٥١٨٠) و (٥١٨١) و (٥١٨٢) و (٥١٨٣) و (٥١٨٤) أن أبا موسى الأشعري استأذن على عُمَر بنِ الخطاب رضي الله عنه، فلم يؤذن له -وكأنه كان مشغولاً- فرجع أبو موسى، ففرَغَ عمر فقال: ألم أسْمَعْ صوتَ عبدِ اللهِ بن قيسٍ؟ ائذنوا له، قيل: قد رَجَعَ، فدعاه، فقال: كنَّا نُؤمر بذلك، فقال: تأتيني على ذلك بالبيِّنة، فانطلَقَ إلى مجالس الأنصار، فسألهم، فقالوا: لا يَشهَد لك على هذا إلا أصغُرنا أبو سعيد الخُدْري، فذهبَ بأبي سعيدٍ الخُدْري، فقال عمر: خفي عليَّ هذا من أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ألهاني الصَّفْقُ بالأسواقِ، يعني الخروج إلى التجارة. وانظر "فتح الباري" ١١/ ٢٧ - ٣٠. (٣) تقدم تخريجه في ١/ ٢٨٤. (٤) في (ش): الكبير.