وزاد عبد الله: (هو ابن صالح كاتب الليث) حدثني الليث، حدثني ابن أبي جعفر: " فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداً يَحْمَدُه أهلُ الجمعِ كلهم ". ورواه الطبري ١٥/ ١٤٦ وابن منده في " الايمان " من طريق محمد بن عبد الله بن الحكم، حدثنا شعيب بن الليث عن الليث به. وانظر " الفتح ". (١) رقم (٦٤٨٨). (٢) رقم (٦٤٨٩). وانظر تمام تخريجه في " صحيح ابن حبان " (٥٧٨٣) و (٥٧٨٤). (٣) منها حديث أبي هريرة عند البخاري (٣٨٢٠) و (٧٤٩٧)، ومسلم (٣٢٤٢)، ولفظه: " أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك، فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبَشِّرْها ببيتٍ في الجنة من قصب لا صخبَ فيه ولا نصبَ ". ومنها حديث عائشة عند الترمذي (٣٨٧٦) قالت: " ما حسدتُ أحداً ما حسدتُ خديجة، وما تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلاَّ بعدَ ما ماتت، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بَشَّرها ببيت في الجنة من قصبٍ لا صخبَ فيه ولا نصبَ ". ومنها حديث عائشة عند الترمذي (٣٨٨٠)، وابن حبان (٧٠٩٤) و (٧٠٩٥) والحاكم ٤/ ١٠ وهو صحيح. ولفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر فاطمة، قالت -أي: عائشة-: فتكلمت =