للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه، وهو مشهورٌ مِنْ رواية الثِّقات مُجْمَعٌ على صحة (١) معناه، رواه مسلم، والبخاري والنَّسائيُّ عَنِ ابنِ عُمَرَ، وأبو داوود، والنَّسائيُّ، والتّرمذيُّ عَنْ سَمُرَه، والنَّسائي عن عائذِ بنِ عمرو، والبخاريُّ عن الزبير، والبخاريُّ، ومسلمٌ ومالكٌ، والتّرمذي، والنَّسائي عن أبي هريرة، وأبو داوود، والنّسائي عن ثوبان، ومالك في "الموطَّأ" عن عبد الله بن أبي بكر، والبخاريُّ، ومسلمٌ والتِّرمذىُ، والنَّسائيُّ عن حكيمِ بنِ حزام، وأبو داوود، والنّسائيُّ عن ابن الفراسي، عن أبيه.

الحديثُ الخامس: "إنَّ هذا الأمْرَ لا يزالُ في قُرَيْشٍ" (٢) رواه


= يصلح لي ولا له".
وحديث حكيم بن حزام عبد البخاري (١٤٧٢) و (٢٧٥٠) و (٣١٤٣) و (٦٤٤١)، ومسلم (١٠٣٥)، والترمذي (٢٤٦٣)، والنسائي ٥/ ٦٠ و١٠١ و١٠٢. وهو عند أحمد ٣/ ٤٠٢ ولفظه: "يا حكيم، إنَّ هذا المالَ خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بُورِكَ له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العيا خيرٌ من اليد السفلى".
وحديث ابن الفراسي عن أبيه عند أبي داود (١٦٤٦)، والنسائي ٥/ ٩٥، وهو كذلك عند أحمد ٤/ ٣٣٤: أن الفراسي قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أسأل يا رسول الله؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا، وإن كنت سائلاً لا بدَّ، فاسألِ الصالحين".
(١) "صحة" ساقطة من (ش).
(٢) البخاري (٣٥٠٠) و (٧١٣٩) ولفظه: "إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبَّه اللهُ على وجهه، ما أقاموا الدين".
وهو عند أحمد ٤/ ٩٤، والنسائي في السير من "الكبرى" كما في "التحفة" ٨/ ٤٤٧، والطبراني ١٩/ (٧٧٩) و (٧٨٠) و (٧٨١) و (٨٤٧).
وحديث ابن عمر عند البخاري (٣٥٠١) و (٧١٤٠)، ومسلم (١٨٢٠)، ولفظه: "لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي اثنان"، وهو في "المسند" لأحمد ٢/ ٢٩ و٩٣ و١٢٨.
وحديث جابر في مسلم (١٨١٩) ولفظه: "الناس تبع لقريس في الخير والشر".
وحديث أبي هريرة عند البخاري (٣٤٩٥)، ومسلم (١٨١٨)، ولفظه: "الناس تبع لقريش في هذا الشأن: مسلمُهم تبعٌ لمسلمهم، وكافرهم تبعٌ لكافرهم". وهو عند أحمد ٢/ ٢٤٣ و٢٦١ و٣١٩ و٣٩٥ و٤٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>