(٢) رواه مسلم (٢٧٠١)، وأحمد ٤/ ٩٢، والترمذي (٣٣٧٩)، والنسائي ٨/ ٢٤٩، من طريق مرحوم بن عبد العزيز، عن أبي نعامة السعدي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي سعيد الخُدْري قال: خَرَجَ معاويةُ على حلقة في المسجد، فقال: ما أجلسَكم؟ قالوا: جلسنا نذكُرُ اللهَ، قال: آللهِ! ما أجلسَكم إلا ذاك؟ قالوا: واللهِ ما أجلسَنا إلا ذاك. قال: أما إني لم أستحلِفْكم تُهمةً لكم، وما كان أحدٌ بمنزلتي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقلَّ عنه حديثاًً منِّي، وإنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ على حَلْقَةٍ من أصحابه، فقال: " ما أجلسَكم؟ " قالوا: جلسنا نذكرُ الله ونَحْمَدُهُ على ما هدانا للإسلام، وَمَنَّ به علينا، قال: " آللهِ ما أجلسكم إلا ذاك "، قالوا: والله ما أجلسنا إلا ذاك. قالَ: " أما إني لم أستحلفكم تُهمة لكم، ولكنه أتاني جبريلُ، فأخبرني أنَّ الله عز وجل يُباهي بكم الملائكة ". ورواه من حديث أبي هريرة: مسلم (٢٦٩٩)، وأبو داود (٤٩٤٦)، وابن ماجه (٢٢٥)، والترمذي (٢٩٤٥)، ولم يروه البخاريُّ كما توهَّم المؤلف. ورواه من حديث أبي هريره، وأبي سعيد الخدري: مسلم (٢٧٠٠)، والترمذي (٣٣٧٨). (٣) رواه أبو داود (٣٦٥٦)، وأحمد ٥/ ٤٣٥. وحديث أنس رواه البخاري (٧٢٩٣) في الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: ما يكره من كثرة السؤال ومن تكلف ما لا يفيد، من طريق حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: كنا عند عمر، فقال: نهينا عن التكلف. والقائل هو عمر، وليس أنساً كما ظن المؤلف. وقول الصحابي: " نهينا أو أمرنا " هو في حكم المرفوع، ولو لم يُضفه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. =