(١) اقتباس من قوله - صلى الله عليه وسلم -: " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب مِن قبلنا " أخرجه من حديث أبي هريرة البخاريّ (٨٧٦) ومسلم (٨٥٥). (٢) في (ب): شهادتهم. (٣) في (أ) فوق كلمة " الدارين ": الجنة أو النار. وأخرج البخاري (١٣٦٧) و (٢٦٤٢) ومسلم (٩٤٩) من حديث أنس بن مالك قال: مَرُّوا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " وجبت " ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً، فقال: " وجبت " فقال عمر بن الخطاب: ما وجبت؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهدا أثنيتم عليه شراً، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض " قال الحافظ: أي المخَاطَبون بذلك من الصحابة ومن كان على صفتهم من الإيمان، وحكى ابن التين أن ذلك مخصوص بالصحابة لأنهم كانوا ينطقون بالحكمة بخلاف مَن بعدهم، وأخرجه أيضاً الترمذي (١٠٥٨) والنسائي ٤/ ٤٩ وابن ماجه (١٤٩١) وأحمد ٣/ ١٨٦ و١٩٧ و٢٤٥ و٢٨١، وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد ٢/ ٢٦١ و٤٩٨ و٤٩٩ و٥٢٨ وابن ماجه (١٤٩٢). (٤) أخرج البخاري في " صحيحه " (٢٦٤٣) في الشهادات من حديث عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة "، قلنا: وثلاثة؟ قال: " وثلاثة " قلت: واثنان؟ قال: " واثنان " ثم لم نسأله عن الواحد.