(٢) في (أ): المعصومين. (٣) أخرج الترمذى (٢١٦٨) في الفتن: باب في لزوم الجماعة، من حديث ابن عمر مرفوعاًً: " إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة " وفيه سليمان بن سفيان وهو ضعيف، لكنْ له شاهد عند الحاكم ١/ ١١٦ بسند صحيح من حديث ابن عباس، وآخر عن أبي مالك الأشعري عند أبي داود (٤٢٥٣) وإسناده منقطع، وعند ابن أبي عاصم (٨٢) وفيه عنعنة الحسن، وسعيد بن زربي منكر الحديث، وثالث عن أنس بن مالك عند ابن أبي عاصم (٨٣) و (٨٤) وإسناده حسن في الشواهد، ورابع عن أبي مسعود موقوفاً عند ابن أبي عاصم (٨٥) بإسناد جيد، ورواه الطبراني أيضاًً من طريقين إحداهما رجالها ثقات، كما قال الهيثمي في " المجمع " ٥/ ٢١٩، وانظر ما قاله السخاوي في " المقاصد " (٤٦٠) فإنه مهم. (٤) أخرج أبو داود (٢٤٨٤) وأحمد ٤/ ٤٣٤ و٤٣٧ والحاكم ٤/ ٤٥٠ بإسناد صحيح عن عمران بن حصين مرفوعاً: " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال ". (٥) أخرج البخاري (٦٥٢٨) ومسلم (٣٧٧) (٢٢١) من حديث عبد الله بن مسعود أنه قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في قبة فقال: " أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة "؟ قلنا: نعم، قال: " أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة "؟، قلنا: نعم، قال: " أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة "؟ قلنا: نعم، قال: " والذي نفس محمد بيده، إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ". (٦) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ٧/ ١٠١، وفي سنده ضعف، لكن الحديث الآتي بعده يشهد له.