للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاسمع (١) الآن (٢) أيُّها السُّنِّي تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والتابعين وأئمة الإسلام لهذه الآية:

قال ابن مردويه في " تفسيره ". حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا صالح بن أحمد حدثنا يزيدُ بن الهيثم، حدثنا محمد بن الصَّباح، حدثنا مصعب بن المِقْدَام، حدثنا سفيان، عن ثور بن أبي فاخِتة، عن أبيه، في عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [القيامة: ٢٢] قال: من البهاء والحُسْنِ (٣) {إلى ربِّها ناظِرَة} قال: " في وجه الله عز وجل " (٤).

وقال عن ابن عباس: {إلى ربها ناظرة}، قال: تنظر إلى وجه ربها عز وجل (٥).

وقال عكرمة: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرة} قال: من النعيم: {إلى ربِّها ناظرة} قال: تنظر إلى ربِّها نظراً، ثم حكى عن ابن عباس مثله. وهذا قول كلِّ مفسِّرٍ من أهل السنة والحديث (٦).

فصل: وأما الأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الدالة على الرؤية، فمتواترة رواها عنه أبو بكر الصدّيق، وأبو هريرة الدوسي، وأبو سعيدٍ الخدريُّ، وجرير ابن عبد الله البَجَلي، وصهيب بن سنان الرومي، وعبد الله بن مسعود الهُذلي، وعلي بن أبي طالب، وأبو موسى الأشعريُّ، وعدي بن حاتم الطائي، وأنس بن مالك الأنصاري، وبريدة بن الحصيب الأسلمي، وأبو رزين العقيلي، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبو أُمامة الباهلي، وزيد بن ثابث، وعمار بن ياسر، وعائشة


(١) في (ج): " واسمع "، وفي (ش): " واستمع ".
(٢) ساقطة من (ش).
(٣) جملة " قال: من البهاء والحسن " ساقطة من (ش).
(٤) إسناده ضعيف لضعف ثوير بن أبي فاختة.
(٥) انظر " السنة " لعبد الله ص ٦٢، واللالكائي ٣/ ٤٦٤.
(٦) انظر اللالكائي ٣/ ٤٦٣ - ٤٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>