مترجم في " سير أعلام النبلاء " ٢٣/ ٣٦١ رقم الترجمة (٢٦١). (٢) أخرجه من قوله: وفتواه - مالك في " الموطأ " ١/ ٢٩٠ - ٢٩١، والبخاري (١٩٢٥) و (١٩٢٦)، ومسلم (١١٠٩)، وفيه قصة في رجوعه عن ذلك لما بلغه حديث أم سلمة، وعائشة، وأنه لم يسمع ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأخرجه أحمد ٢/ ٣١٤ من طريق معمر، عن همام عن أبي هريرة مرفوعاًً بلفظ " إذا نودي للصلاة صلاة الصبح، وأحدكم جنب فلا يصم يومئذ " وإسناده صحيح، وأخرجه عبد الرزاق (٧٣٩٦) من طريق معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أدركه الصبح جنباً فلا صوم له " إسناده صحيح، وأخرجه عبد الرزاق (٧٣٩٩) وعنه أحمد (٧٨٢٦) من طريق ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن عمرو بن عبد القاري أنَّه سمع أبا هريرة يقول: ورب هذا البيت ما أنا قلت: " ومن أدركه الصبح جنباً فليفطر " ولكن محمداً - صلى الله عليه وسلم - قاله، وهو في "المسند" (٧٣٨٢) و (٧٨٢٦) والنسائي في " الكبرى " ورقه ٤٣/ ٢، وابن ماجة (١٧٠٢) من طريق سفيان الثوري، عن عمرو ابن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن عمرو القاري به، وصححه البوصيري في " الزوائد " ورقة ١٢٨، وأخرج النسائي في " الكبرى " ورقة ١٤/ ١ من طريق عكرمة بن خالد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، قال: بلغ مروان أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه " من أدركه الصبح وهو جنب فلا يصومن يومئذ " وإسناده صحيح، وللنسائي ورقة ٤٣/ ٢ من طريق يحيى بن عمير، قال: سمعت المقبري يقول: " كان أبو هريرة يفتي الناس أنَّه من أصبح جنباً، فلا يصم ذلك اليوم، فبعثت إليه عائشة: لا تحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثل هذا.