للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعمل، ويزيد وينقص، البِرُّ كله من الإيمان، والمعاصي تنقص الإيمان.

أقول: هذا لفظُ الذهبي، ونصه بحروفه من خطه (١) المعروف، لكن فيه شيء مصلح بغير خطه، وأحسبُه لبعض المبتدعة، وقد حذفتُه، وهو ما لفظه: " ولعله قاله " صلَّحه عقيب قول الذهبي، فإن الرجل كان تقياً، ورعاً، لا يتفوَّهُ بذلك، وكان مكان هذا اللفظ المصلح لفظ غيره بخط الذهبي، وبدله بما يناقض كلام الذهبي، وما خَفِيَ ذلك ولله الحمد لوجوه:

أحدها: الكشط الواضح.

وثانيها: الخط المخالف.

وثالثها: المعنى المناقض لما قبله، ولما بعده، ولما تكرر من نحو ذلك في غير هذا الموضع.

من ذلك قول الذهبي بعد هذا بقليل.

أنبؤونا عن محمد بن إسماعيل، عن يحيى بن مندَة الحافظ أخبرنا أبو الوليد الدَّرْبَنْدي سنة (٢) أربعين وأربع مئة، أخبرنا (٣) أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الأسود بدمشق، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر النَّهاوَنْدي، حدثنا (٤) أبو بكر محمد بن إبراهيم بن زُوران لفظاً، حدثنا (٤)


(١) في (ب): خط.
(٢) مكررة في (د).
(٣) من قوله " عن محمد بن إسماعيل " إلى هنا ساقط من (ب).
(٤) في (د): أخبرنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>