للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديثُ الثَّاني والعشرون: حديث: " هذا يَوْمُ عاشُورَاء لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ صَوْمُهُ "، وفي " البخاري "، و" مسلم " عن ابنِ عباس ما يَشْهَدُ لمعناه، حيث قال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيماً لَهُ "، وقال: " فَأَنا أحَقُّ بمُوسى " بَعد سؤال اليهودِ عن سبب صومِهم له (١).

القسم الثاني: من أحاديثه ما ورد في الفضائل المشهورة عن غَيْرِهِ، وفيه أحاديث.

الحديثُ الأول: فَضْل إجابة المُؤَذِّنِ، والقولُ كما يقول (٢)، رواه


= النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن هاتين الشجرتين، وقال: " من أكلهما، فلا يقربن مسجدنا" وقال: " إن كنتم لا بد آكليها فأميتوهما طبخاً ". وسنده قوي.
وأخرجه أحمد ٤/ ١٩ من طريق أبي عامر عبد الملك العقدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" كما في " التحفة " ٨/ ٢٨١ عن هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، عن أبيه، عن خالد بن ميسرة نحوه.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عبد البخاري (٨٥٤) و (٨٥٥) و (٥٤٥٢) و (٧٣٥٩).
وعن أبي هريرة عند مسلم (٥٦٣).
وعن أنس بن مالك عبد البخاري (٨٥٦) و (٥٤٥١)، ومسلم (٥٦٢).
وعن ابن عمر عند البخاري (٨٥٣) و (٤٢١٥) و (٤٢١٧) و (٤٢١٨) و (٥٥٢١) و (٥٥٢٢) ومسلم (٥٦١).
وعن أبي سعيد الخدري عند مسلم (٥٦٥).
وعن علي عند الترمذي (١٨٠٨) و (١٨٠٩)، وأبي داود (٣٨٢٨).
(١) رواه البخاري (٢٠٠٣)، ومسلم (١١٢٩)، ومالك في " الموطأ " ١/ ٢٩٩، وعبد الرزاق (٧٨٣٤)، وأحمد ٤/ ٩٥ و٩٦ و٩٧ - ٩٨، والحميدي (٦٠١)، والطبراني ١٩/ (٧٠٨) و (٧١٦) و (٧٤٨) و (٧٤٩) و (٧٥٠) و (٧٥١) و (٧٥٢) و (٧٥٣) و (٧٥٤) و (٨٠٦) و (٩٠٢) من طرق، ولفظه في " الموطأ ": سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ لهذا اليوم: " هذا يومُ عاشوراءَ، ولم يُكتبْ عليكم صيامُهُ، وإنا صائمٌ، فمن شاءَ فليَصُمْ، ومن شاء فليُفْطِرْ ".
وحديث ابن عباس رواه البخاري (٢٠٠٤)، ومسلم (١١٣٠)، وأبو داود (٢٤٤٤)، وابن ماجه (١٧٣٤)، والترمذي (٧٥٤)، والدارمي ٢/ ٢٢.
(٢) رواه البخاري (٦١٢) و (٩١٤)، والنسائي ٢/ ٢٤ - ٢٥، وفي " عمل اليوم والليلة " (٣٤٩) و (٣٥٠) و (٣٥١) و (٣٥٢) و (٣٥٣)، وأحمد ٤/ ٩٢ و٩٣ و٩٥ و٩٨ و١٠٠، والدارمي =

<<  <  ج: ص:  >  >>