(٢) في (ب): بصحيح ولا صريح. (٣) في (ش): فبقوله. (٤) ساقطة من (ب). (٥) انظر " سير أعلام النبلاء " ٢/ ١٧٧. (٦) في (ش): كان بقبح. (٧) في (ش): فعظم. (٨) أخرج البخاري (٤٢٦٩)، ومسلم (٩٦) من حديث أسامة بن زيد يقول: بعثَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى الحُرقة، فصبَّحنا القومَ فهزمناهم، ولحقتُ أنا ورجلٌ من الأنصار رجلاً منهم، فلمَّا عَشيناه، قال: لا اله إلا الله، فكفَّ الأنصاريُّ، فطعنتُه برمحي حتى قتلته، فلمَّا قَدِمنا، بَلغْ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: " يا أسامةُ، أقتلتهُ بعدما قال: لا إله إلا اللهُ؟ " قلتُ: كان متعوِّذاً، فما زال يُكرِّرُها حتى تَمَنَّيْتُ أني لم أكنْ أسْلَمْت قبلَ ذلك اليومِ. وأخرج مسلم (٩٧) من حديث جندب بن عبد الله البجلي قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثَ بعثاً مِنَ المسلمين إلى قومٍ من المشركين، وإنهم التَقَوْا، فكان رجلٌ من المشركين إذا شاء أن =