(٢) في " الكفاية " للخطيب ص ١٨٨: قال مالك بن أنس: كُلُّ حديث للنبي - صلى الله عليه وسلم - يُؤدِّى على لفظه وعلى ما رُويَ، وما كان عن غيره، فلا بأس إذا أصابَ المعنى، وفيه: قال أشهب: سألتُ مالكاً عن الأحاديث يُقدَّمُ فيها ويؤخر، والمعنى واحد؟ فقال: أما ما كان منها من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإني أكره ذلك، وأكره أن يُزاد فيها، ويُنقص منها، وما كان من قول غيرِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا أرى بذلك بأساً إذا كان المعنى واحداً. وفيه: عن معن سألت مالكاً عن معنى الحديث، فقال: أما حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأدِّه كما سمعته، وأما غير ذلك، فلا بأس بالمعنى. وقال السخاوي في " شرح الألفية " ٢/ ٢٤٣: وقيل: لا تجوز له الرواية بالمعنى مطلقاً، قاله طائفة من المحدثين، والفقهاء، والأصولين من الشافعية وغيرهم. قال القرطبي: وهو الصحيح من مذهب مالك. (٣) من قوله: " فدخل الشر " إلى هنا ساقط من (ش). (٤) " لا يفرد " ساقطة من (ج). (٥) في (ش): " يعني "، وهو خطأ.