(٢) في (ش): علي. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في " العرش " فيما ذكره السخاوي في " المقاصد الحسنة " ص ١٥٩، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ص ٤٢٠ عن ابن عباس قوله بلفظ: " تفَكَّروا في كُلِّ شيء ولا تفكَّروا في اللهِ ". وفي سنده عاصم بن علي، وأبوه، وهما ضعيفان، وعطاء بن السائب، وهو مختلط. وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ٦/ ٦٦ - ٦٧ عن عبد الله بن سلام مرفوعاً بلفظ: " لا تفكَّروا في الله، وتفكروا في خلقِ الله ... " وفي سنده عبد الجليل بن عطية، وشهر بن حوشب، وكلاهما ضعيف. وأخرجه اللالكائي في " السنة " (٩٢٧)، والبيهقي في " الشعب " من حديث ابن عمر مرفوعاًً: " تفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في الله عز وجل " وفي سنده الوازع بن نافع، وهو متروك، وبعضهم اتهمه. وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " ١٠/ ١٩٢/١ وفيه مجاهيل ومن هو متهم بالوضع. ومع هذه الأسانيد الشديدة الضعف شبه الموضوعة، فقد ذهب إلى تحسين متنه بعضُ من ينتحل صناعة الحديث في عصرنا في " صحيحته " (١٧٨٨).