(٢) أي: بالسند السابق، وتحرف في الأصول إلى: " ونسبه ". (٣) لأن الشرع قد نهى عن النياحة، وعدها من صنيع الجاهلية. فقد أخرج مسلم في " صحيحه " (٦٧) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت ". وأخرج البخاري (١٢٩٤) و (١٢٩٧) و (١٢٩٨) و (٣٥١٩) من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ليس منَّا من ضَرَبَ الخُدود، وشقَّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية ". وأخرج مسلم (٩٣٤) من طريق أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تُقام يوم القيامة وعليها سربال من قَطِران ودرعٌ من جرب ". (٤) هو اسم الجبل المشرف على مكة، وهو مواجه جبل قُعَيْقِعَان، وبينهما مكة، أبو قبيس من جهة الشرق، وقعيقعان من جهة الغرب.