وفي الباب عند الخطيب في " تاريخه " ٧/ ٨٨ و١٢/ ٢٢٠ من طريق في ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطاة، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما أَذِنَ الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما، وإنَّ البِرَّ ليُذَرُّ على رأس العبد ما دام في صلاته، وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه " يعني: القرآن، وذكره صاحب " الكنز " (٢٣٦٦) ونسبه إلى ابن السني. (١) أخرجه ابن أبي داود في " المصاحف " ص ١٥٤ - ١٥٥ من طرق عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء قال: قال عبد الله: " جردوا القرآن، ولا تلبسوا به ما ليس منه "، ومنها بلفظ: " جردوا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس فيه "، وآخر بلفظ: " جردوا القرآن ولا تلبسوا به شيئاً ". (٢) أخرجه البيهقي في " الأسماء والصفات " ص ٢٤٢ - ٢٤٣ وأحمد في " السنة " ص ٢٧، والشريعة ص ٧٧ من طريق أبي الزعراء (وقد تحرف في البيهقى إلى: الزهراء) عبد الله بن هانىء، ومجاهد، والزهري قالوا: قال عمر: " القرآن كلام الله ". وزاد الآجري: " فلا تضربوه على آرائكم ". (٣) أخرجه أحمد في " السنة " ص ٢٩، من طريق هارون بن عبد الله أبي موسى عن عبد الأعلى بن سليمان الزراد، عن صالح المري قال: أتى رجلٌ الحسن فقال له: يا أبا سعيد ... وأخرج البيهقي في " الأسماء والصفات " ص ٢٤٤ - ٢٤٥ من طريق أبي الحسن المقري عن أبي عمرو الصفار، عن أبي عوانة الإسفراييني عن عثمان بن خرزاد، عن معاوية الغلابي =