وقال: هذا الحديث منكر جداً، وفيه مجاهيل. وقال الذهبي في " الميزان " ٣/ ٤٥٦: محمد بن أحمد بن مهدي أبو عمارة قال الدارقطني: ضعيف جداً، وقال أيضاً: متروك، ونقل عن الخطيب قوله: في حديثه مناكير وغرائب، ثم أورد هذا الخبر من طريقه، وقال: هو موضوع على مجالد. وقال السخاوي في " المقاصد الحسنة " ص ٣٠٤: الحديث باطل من جميع طرقه. وقال الشوكاني في " الفوائد المجموعة " ص ٣١٣ - ٣١٤: وقد أورده صاحب اللآلىء في أول كتابه، وذكر له شواهد، وأطال في غير طائل، فالحديث موضوع، تجاراً على وضعه من لا يستحي من الله تعالى عند حدوث القول في هذه المسألة في أيام المأمون، وصار بذلك على الناس محنة كبيرة، وفتنة عمياء صمَّاء، والكلام في مثل هذا بدعة ومنكرة، لم يرد به في الكتاب ولا في السنة حرف واحد، ولا صحَّ عن السلف في ذلك شيء. (١) ص ٢٣٩. (٢) في (ب): ذلك أيضاً. (٣) في (ش): أسانيد. (٤) قوله: " ولا يستشهد بشيء منها " ساقطة من (ب). (٥) تقدمت ترجمته ١/ ١٨٧.