للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه لا يُرى، ولا يُكلِّمهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذابٌ أليم (١).

ذكر قول الأوزاعي: ذكر ابن أبي حاتم عنه، قال: إني لأرجو أن يَحجُبَ الله عز وجل جهماً وأصحابه عن أفضل ثوابه الذي وعده أولياءه حين يقول: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} فجحد جهم (٢) وأصحابه أفضل ثوابه الذي وعد أولياءه (٣).

ذكر قول الليث بن سعدٍ: قال ابن أبي حاتم: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث، حدثنا الهيثم بن خارجة، قال: سمعت الوليد بن مسلم يقول: سألتُ الأوزاعي وسفيان الثوري، ومالك بن أنس، والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي فيها الرؤية، فقالوا: تُمَرُّ بلا كيفٍ (٤).

قول سفيان بن عيينة: ذكر الطبري وغيره عنه أنه قال: من لم يقل: إن القرآن كلام الله، وإن الله يُرى في الجنة، فهو جهمي (٥).

وذكر عنه ابن أبي حاتم أنه قال: لا يُصلِّى خلف الجهمي، والجهمي: الذي يقول: لا يرى ربه يوم القيامة (٦).

قول جرير بن عبد الحميد: ذكر ابن أبي حاتم عنه أنه ذكر له حديث (٧) ابن أسباط في الزيادة أنها النظر إلى وجه الله تعالى، فأنكره رجلٌ، فصاح به، فأخرجه من مجلسه (٨).


(١) أخرجه اللالكائي (٨٧٣).
(٢) في (ش): فجحد هو.
(٣) أخرجه اللالكائي (٨٧٣).
(٤) أخرجه اللالكائي (٨٧٥).
(٥) أخرجه اللالكائي (٨٧٦).
(٦) أخرجه اللالكائي (٨٧٨).
(٧) من قوله: " لا يرى ربه " إلى هنا ساقط من (ب).
(٨) أخرجه اللالكائي (٨٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>