للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نمضيها كما جاءت (١).

قول أسود بن سالم شيخ الإمام أحمد: قال المروالروذي (٢)، حدثنا عبد الوهاب الوراق، قال: سألت أسود بن سالم عن أحاديث الرؤية، فقال: أحلف عليها بالطلاق وبالنبي (٣) أنها حق (٤).

قول محمد بن إدريس الشافعي: قد تقدم رواية الربيع عنه أنه قال في قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} لما حُجِبَ هؤلاء في السخط، كان في هذا دليل أن أولياءه يرونه في الرضا. قال الربيع: فقلت: يا أبا عبد الله وبه تقول؟ قال: نعم وبه أدين الله لو لم يُوقِنْ محمد بن إدريس أنه يرى ربه ما عبده (٥).

وقال ابن بطة: حدثنا ابن الأنباري، حدثنا أبو القاسم الأنماطيُّ صاحب المزني، قال: قال الشافعي: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} على أن أولياءه يرونه يوم القيامة بأبصار وجوههم.

قول إمام السنة أحمد بن حنبل: قال إسحاق بن منصور: قلت لأحمد: ربنا تبارك وتعالى، يراه أهل الجنة أليس (٦) تقول بهذه الأحاديث؟ قال أحمد: صحيح.

قال ابن منصور: وقال إسحاق بن راهويه: صحيح، ولا يدعهُ إلاَّ مبتدع، أو ضعيفُ الرأي.


(١) أخرجه الآجري في " الشريعة " ص ٢٥٥.
(٢) في (ج) و (ش): " المروزي "، وفي (ب): " المروذي ".
(٣) في " الشريعة " و" حادي الأرواح ": وبالمشي.
(٤) أخرجه الآجري في " الشريعة " ص ٢٥٤.
(٥) أخرجه اللالكائي (٨٨٣).
(٦) في (ش): ألست.

<<  <  ج: ص:  >  >>