وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٨/ ٨٤ وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وابن راهويه، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٨١ - ٨٢، وعبد بن حميد في " المنتخب " (٩٠)، والترمذي (٣٣٠٠)، وأبو يعلى (٤٠٠)، وابن جرير الطبري ٢٨/ ٢١، وابن حبان (٦٩٤١) و (٦٩٤٢)، وابن عدي في " الكامل " ٥/ ١٨٤٧ - ١٨٤٨، والعقيلي في " الضعفاء " ٣/ ٢٤٣، والنسائي في " خصائص علي " (١٥٢)، وابن الجوزي في " نواسخ القرآن " ص ٤٧٨، والنحاس في " الناسخ والمنسوخ " ص ٢٧٠ من طريق سفيان الثوري، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري، عن علي. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه. ولفظه: " لما نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما ترى ديناراً؟ قال: لا يطيقونه، قال: فنصف دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فكم؟ قلت: شعيرة، قال: إنك لزهيد، قال: فنزلت: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} الآية. قال: فبي خفف الله عن هذه الأمة. (٢) أخرجه من حديث الإسراء الطويل عن أبي ذر، وابن عباس، وأبي حبَّة الأنصاري: البخاري (٣٤٩) و (١٦٣٦) و (٣٤٣٢)، ومسلم (١٦٣)، والنسائي في " الكبرى " كما في " التحفة " ٩/ ١٥٦، وأبو عوانة في " مسنده " ١/ ١٣٣ - ١٣٥، والدارمي في "الرد على =