(٢) أخرج أبو يعلى (٢٦٠٦)، والطبراني (١١٨٣٠) من طريق شيبان بن فروخ، حدثنا همام، حدثنا قتاده، عن عكرمة، عن ابن عباس في قول الله عز وجل: {كان الناسُ أمةً واحدةً} قال: على الإسلام كُلّهُم. وذكره الهيثمي في " المجمع " ٦/ ٣١٨ وقال: ورجال أبي يعلى رجال الصحيح. وأورده السيوطي في " الدر المنثور " ١/ ٥٨٢ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم. وأخرج الطبري في " تفسيره " (٤٠٤٨)، والحاكم ٢/ ٥٤٦ من طريق محمد بن بشار، عن أبي داود، عن همام، عن قتادة (وفي الطبري: " عن همام بن منبه " وهو خطأ)، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين، قال: وكذلك هي في قراءة عبد الله: " كان الناس أمة واحدة فاختلفوا ". وصححه الحاكم على شرط البخاري ووافقه الذهبي، وليس كما قالا، فأبو داود -وهو سليمان بن داود الطيالسي- من رجال مسلم ولم يرو له البخاري إلا تعليقاً. وزاد السيوطي نسبته إلى البزار -وذكره الهيثمي ٦/ ٣١٨ - ٣١٩ - وابن المنذر، وابن أبي حاتم. (٣) ١/ ٣٥٥. (٤) رُوي عن ابن عباس من طريق عطية العوفي، وهو ضعيف. انظر " زاد المسير " ١/ ٢٢٩، و" الدر المنثور " ١/ ٥٨٣.