كتاب العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم

الجزء السادس - الفائدة الثالثة: ما يدل على القدر من كتاب الله وسنة رسوله بذكر أحاديث - ج: 6 - ص: 256

المصيصي وهو ثقة، عن عيسى بن يونس، قال: ومن شرطنا في هذا الكتاب أنا نخرج أفراد الثقات إذا لم نجد لها علَّة، وقد وجدنا لعيسى بن يونس فيه شاهدين (١)، أحدهما: على شرط هذا الكتاب.

وفي " مجمع الزوائد " (٢) للهيثمي في باب: لا يموت عبدٌ حتى يبلغ أقصى أثره.

السابع والتسعون: عن أسامة بن زيدٍ، عنه - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما جُعِلَتْ مِيتَةُ عبدٍ بأرضٍ إلاَّ جُعلت له فيها حاجةٌ ". رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح (٣).

وعن أبي عزة نحوه، وفيه زيادة. رواه البزار. ورواه الترمذي باختصار وصححه، وقد تقدم من طريق محمد بن موسى الحرشي (٤).

---

= وأخرجه أحمد ١/ ٣٨٧، والحاكم ٢/ ٤٤٧ و٤/ ١٦٥، وأبو نعيم ٤/ ١٦٦ من طريق الصباح بن محمد البجلي، عن مرة الهمداني، عن ابن مسعود مرفوعاً. والصباح بن محمد ضعيفه.
وأخرجه أبو نعيم ٤/ ١٦٦ من طريق عبد الرحمن بن زبيد، عن أبيه، عن مرة، عن ابن مسعود مرفوعاً، ومرة وقفه.
وأخرجه الطبراني (٨٩٩٠) من طريق حجاج بن المنهال، عن محمد بن طلحة، عن زبيد، به موقوفاً. وذكره الهيثمي في " المجمع " ١٠/ ٩٠ وقال: ورجاله رجال الصحيح.
(١) في " المستدرك ": متابعين.
(٢) ٧/ ١٩٦.
(٣) أخرجه الطبراني (٤٦١) من طريق عبد الرزاق -وهو في " مصنفه " (٢٠٩٩٦) - عن معمر، عن أيوب، عن أبي المليح، عن أسامة بن زيد. وهذا إسناد صحيح. ولفظ الطبراني: " ما جعل الله منية عبد ... ".
(٤) أخرجه البزار (٢١٥٤) وقال الهيثمي: وفيه محمد بن موسى الحرشي، وهو ثقة وفيه خلاف. وقد تقدم تخريجه برقم (٣٤).