للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسابع عشر والمئة: عن سبرة بن فاتكٍ في ذكر الأصابع والميزان. رواه الطبراني ورجاله ثقات (١).

والثامن عشر والمئة: عن المقداد، ولفظه: " لَقَلْبُ ابن آدم أسرع تقلُّباً من القِدْرِ إذا استجمعت غَلْيَاً ". رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها ثقات (٢).

قلت: أحاديث الباب مرفوعة، وأورد في باب الأعمال بالخواتيم اثني عشر حديثاً، وفي باب علامة خاتمة الخير سبعة أحاديث، صارت تسعة عشر حديثاً.

والتاسع عشر والمئة: عن أنسٍ مرفوعاً، وفي متنه: " وإذا أراد الله بعبدٍ خيراً استعمله قبل موته " قالوا: يا رسول الله وكيف يستعمله؟ قال: " يُوَفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ ثم يقْبِضُه عليه ". رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في " الأوسط " ورجال أحمد رجال الصحيح (٣).

والعشرون والمئة: عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوبٌ في الكتاب من أهل النار، فإذا كان قبل موته تحوَّل فعمل بعمل أهل النار، فمات ". الحديث. رواه أحمد وأبو يعلى


(١) أخرجه الطبراني في " الكبير " (٦٥٥٧)، وأخرجه أيضاً الآجري في " الشريعة " ص ٣٨٦، وابن أبي عاصم في " السنة " (٢٢٠) و (٥٥٠) و (٥٥١) وعنده تحرف " فاتك " إلى " فاكه ". وفي سنده هشام بن عمار وقد ضعفوه بأنه كبر فصار يتلقن.
(٢) أخرجه الطبراني في " الكبير " ٢٠/ (٥٩٨) و (٥٩٩) و (٦٠٣). وأخرجه أيضاً أحمد ٦/ ٤، وابن أبي عاصم في " السنة " (٢٢٦)، والقضاعي في " مسند الشهاب " (١٣٣١) و (١٢٣٢)، وأبو نعيم في " الحلية " ١/ ١٧٥ وصححه الحاكم ٢/ ٢٨٩.
(٣) حديث صحيح. أخرجه أحمد ٣/ ١٢٠ و٢٢٣، وأبو يعلى (٣٧٥٦) و (٣٨٢١) و (٣٨٢٩) و (٣٨٤٠)، والبزار (٢١٥٧). وأخرجه أيضاً ابن أبي عاصم في " السنة " (٣٩٣) (٣٩٩)، والآجري في " الشريعة " ص ١٨٥، واللالكائي في " أصول الاعتقاد " (١٠٨٧)، والبيهقي في " الاعتقاد " ص ١٥٧. وقد تقدم بنحوه عن أنس أيضاً ص ٣٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>