للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثاني والعشرون والمئة: عن أبي هريرة عنه - صلى الله عليه وسلم -: " إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار سبعين سنة ثم يُختم له بعمل أهل الجنة ويعمل العامل سبعين سنة بعمل أهل الجنة ثم يُختم له بعمل أهل النار ". رواه البزار والطبراني في " الأوسط " ورجال الطبراني رجال الصحيح (١).

والثالث والعشرون والمئة: عن العُرس بن عميرة سمعه - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن العبد يعمل البُرهة بعمل أهل النار، ثم تَعْرِضُ له الجادة من جَوَادِّ الجنة، فيعمل بها حتى يموت عليها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة بُرهةً من دهره، ثم تَعْرِضُ له الجادة من جوادِّ النار، فيعمل بها حتى يموت عليها، وذلك لما كتب له ". رواه البرازُ والطبراني في " الصغير " و" الكبير " ورجالهم ثقات (٢).

والرابع والعشرون والمئة: عن ابن مسعود، قال - صلى الله عليه وسلم -: " إن العبد يُولد مؤمناً ويموت مؤمناً، وإن العبد يولد كافراً ويموت كافراً، والعبد يعمل بُرهةً من دهره بالسعادة، فيُدرِكُهُ ما كُتِبَ له، فيموت كافراً، والعبد يعمل بُرهةً من دهره بالشقاء، ثم يُدرِكُه ما كُتِبَ له فيموت سعيداً ". رواه الطبراني في " الأوسط "

و" الكبير " باختصار من طريق عمر بن إبراهيم العبدي (٣).

والخامس والعشرون والمئة: عن عبد الله بن عمرو عنه - صلى الله عليه وسلم -: " إن العبد ليكتب مؤمناً أحقاباً، ثم يموت والله عليه ساخِطٌ، وإن العبد ليكتب كافراً


(١) حديث صحيح. أخرجه البزار (٢١٥٨)، والطبراني في " الأوسط " (٢٤٦٩).
وأخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (٢١٧)، وأخرجه ابن حبان (٦١٧٦) من وجه آخر عن أبي هريرة. وانظر تمام تخريجه عنده.
(٢) أخرجه البزار (٢١٥٩)، والطبراني في " الكبير " ١٧/ (٣٤٠)، وفي " الصغير " (٥١٢). وأخرجه أيضاً ابن أبي عاصم في " السنة " (١١٩) وهو حديث صحيح.
(٣) أخرجه الطبراني في " الكبير " (١٠٥٤٢). وأخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (٢٤٩). وقال الهيثمي ٧/ ٢١٣: فيه عمر بن إبراهيم العبدي، وقد وثقه غير واحد، وقال ابن عدي: حديثه عن قتادة مضطرب. قلت (القائل الهيثمي): وهذا منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>