وله شاهد من حديث ابن عباس موقوفاً أخرجه الطبري في " جامع البيان " (٢٠٤٦١) - (٢٠٤٦٦) وذكره السيوطي ٤/ ٦٥٩ وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، والفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في " الشعب ". (١) برقم (٢٦٦٣) من حديث ابن مسعود. وأخرجه أيضاً أحمد ١/ ٣٩٠ و٤١٣ و٤٣٣ و٤٦٦، والبغوي (١٣٦٢)، وصححه ابن حبان (٢٩٦٩)، ولفظه: أن أم حبيبة قالت: اللهم أمتعني بزوجي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبأبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لن يعجِّل شيئاً قبل حلِّه، أو يؤخر شيئاً عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب النار، أو من عذاب القبر، كان خيراً وأفضل ". (٢) ٣/ ٣٤٢. وأخرجه عبد بن حميد في " مسنده " كما في " تفسير ابن كثير " ٣/ ٣٠ قالا: حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره. وهذا سند ضعيف لضعف ابن لهيعة، ثم إن أبا الزبير مدلس وقد عنعن. وأخرجه الطبري في " جامع البيان " ١٥/ ٥٠ - ٥١ من طريق هشام الدستوائي عن قتادة، عن جابر مرفوعاً. وزاد في أوله: " لا عدوى ولا طيرة ". وهذا سند منقطع، فإن قتادة لم يسمع من جابر شيئاً.