(٢) في " ميزان الاعتدال " ٢/ ٣٧٩ - ٣٨٠. (٣) هذا وهم من المصنف رحمه الله، فالذي ذكره الخطيب عن ابن المظفر حكاية أخرى نقلها عنه الذهبي في " الميزان ". وأما هذا النص، فقد ذكره بإثر تلك الحكاية؛ فقال: محمد بن جرير، أي: روى محمد بن جرير. (٤) تحرف في (ش) إلى: " أبي ". (٥) " كل يوم " ساقطة من (ش). (٦) في (ش): تعادى آل علي وآل العباس. (٧) في " الميزان ": " نتبرأ ". (٨) في (ش): " فيما "، وهو تحريف. (٩) أخرج عبد الرزاق (٩٤٣٤)، ومن طريقه أحمد ٢/ ١٥٠ - ١٥١، والبخاري (٤٣٣٩) و (٧١٨٩)، والنسائي ٨/ ٢٣٧، وابن حبان (٤٧٤٩)، والبيهقي ٩/ ١١٥ عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث خالد بن الوليد إلى جذيمة، فدعاهم إلى الإسلام، فلم يُحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، وجعلوا يقولون. صبأنا صبأنا، وجعل خالد يأخذهم أسراً وقتلاً، ودفع إلى كل رجل منهم أسيراً، حتى كان يوماً، فقال خالد: ليقتل كل رجل منكم أسيره، فقدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر له صنيع خالد، فرفع النبي - صلى الله عليه وسلم - يديه، وقال: " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ".