(١) رواه مسلم (٧٨) والترمذي (٣٧٣٧) والنسائي ٨/ ١١٧، وأحمد في " المسند " ١/ ٨٤ و٩٥ و١٢٨، والفضائل (٩٤٨) و (٩٦١) وابن أبي عاصم في " السنة " (١٣٢٥)، وابن ماجة (١١٤) وأبو نعيم في " الحلية " ٤/ ١٨٥، والخطيب في تاريخه ١٤/ ٤٢٦ من طرق عن عدى بن ثابت، عن زِرِّ بن حبيش، عن علي قال: إنه لعهد النبي الأمي إلي: " إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق " وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند الترمذي (٣٧١٨) وإسناده حسن في الشواهد، وعن أم سلمة عنده أيضاً (٣٧١٩) وأحمد ٦/ ٢٩٢ وسنده حسن أيضاً في الشواهد. (٢) أخرجه البخاري (٢١٩) و (٢٢١) و (٦٠٢٥) ومسلم (٢٨٤) والنسائي ١/ ٤٨، وأحمد ٣/ ٢٢٦ من حديث أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى أعرابياً يبول في المسجد، فقال: دعوه حتى إذا فرغ دعا بماء، فصبه عليه، وفي رواية لمسلم: بينا نحن في المسجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مه مه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تزرِمُوه دعوه " فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعاه، فقال له: " إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدلو من ماء فشنَّه عليه. ورواه البخاري (٢٢٠) من حديث أبي هريرة قال: قام أعرابي، فبال في المسجد فتناوله الناس " فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: " دعوه وهريقوا على بوله سجلاً من ماء أو ذنوباً من ماء، فإنما بعثتم ميسِّرين ولم تبعثوا معسِّرين ". (٣) انظر " زاد المسير " ٧/ ٤٥٨، والواحدي في " أسباب النزول " ٢٢٠، ففيهما خبر الوفد من حديث جابر بن عبد الله، وفي سنده معلى بن عبد الرحمن الواسطي ضعفه الدارقطني وغيره، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.