(٢) رقم (٢١٩٥) من حديث جابر، وأخرجه أحمد ٣/ ٣٢٥ و٣٤٩، والترمذي (٣٩٥٦)، وعبد الرزاق في " المصنف " (٢٠٤١٨) والطبراني في الكبير (٣٠٦٤). (٣) في (أ) و (ج): وأشفق. (٤) هو ثابت بن قيس خطيب الأنصار كما في هاش الأصول الثلاثة. (٥) أخرج البخاري (٤٨٤٦) من حديث موسى بن أنس، عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - افتقد ثابت بن قيس، فقال رجل: يا رسول الله أنا أعلم لك علمه، فأتاه، فوجده في بيته منكساً رأسه، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر، كان يرفع صوته فوق صوت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد حبط عمله، فهو من أهل النار، فأتى الرجل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره أنه قال كذا وكذا، قال موسى: فرجع إليه المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: اذهب اليه، فقل له: إنك لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة. وأخرجه مسلم (١١٩) من طريق ثابت البناني عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ... } إلى آخر الآية جلس ثابت في بيته ... وأخرجه أحمد ٣/ ١٣٧ بنحوه وفي آخره: قال أنس: وكنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه من أهل الجنة، فلما كان يوم اليمامة، كان فينا بعض الانكشاف، فجاء ثابت بن قيس بن شماس وقد تحنَّط ولبس كفنه، ففال: بئسما تعودون أقرانكم، فقاتلهم حتى قتل.