للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسادسة: أوَّلُ المهاجرين الذين وصلوا إليه إلى قباء قبل أن يدخلَ المدينة.

والسابعة: أهل بدر.

والثامنة: الَّذِينَ هاجروا بينَ بدرٍ والحُدَيْبِبَة.

والتاسعة: أهلُ بيعةِ الرضوان.

والعاشرة: من هاجر بَيْنَ الحديبية وفتح مكة.

والحادية عشرة: مُسْلِمَةُ الفتح.

والثانية عشرة: صبيانُ وأطفال رَأَوْا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ الفتح، وفي حجة الوداع وغيرهما (١).

قال ابن الصّلاح (٢): ومنهم من زاد على ذلك، وأمَّا ابنُ سعد، فجعلهم خَمْسَ طبقاتٍ فقط (٣).

فخذ من حديث هؤلاء الأعلامِ ما صفى وطاب، وأجمعَ على الاعتماد عليه ذوو الألباب، ودَعْ عنك التَّشكيك في السنن والارتياب، وخلطَ نبلاءِ الصحابة بجُفَاةِ الأعراب، والتحيُّر في ثبوت الآثار والاضطراب، وليأمن خوفُك من ضَياع السنّة والكتاب، فلتَطِبْ نفسك بحفظ ما ضَمِنَ بحفظه ربُّ الأرباب.


(١) ذكر ذلك الحاكم أبو عبد الله النيسابوري صاحب المستدرك في كتابه " معرفة علوم الحديث " ص ٢٢ - ٢٤.
(٢) في " مقدمته " الشهيرة ص ٣٠٧.
(٣) وقد استوعب تراجمهم المجلد الثالث والرابع من " الطبقات الكبرى ".

<<  <  ج: ص:  >  >>