(١) قد تقدم تخريجه، ونزيد هنا أن البخاري رواه (١١١) من طريق أبي جحيفة عن علي ... وفيه أن فيها " العقل وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر " وللبخاري (٦٧٥٥) ومسلم (١٣٧٠) من طريق يزيد التيمي عن علي ... فإذا فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً، أو آوى محدثاً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاً، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًْ ولا عدلاً ". ولمسلم (١٩٨٧) (٤٥) عن أبي الطفيل عن علي ... فأخرج صحيفة فيها: " لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من غير منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثاً ". وللنسائي ٨/ ٢٤ من طريق الاشتر وغيره عن علي ... فإذا فيها " المؤمنون تتكافؤ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم، لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد بعهده ". ولأحمد (٧٨٢) من طريق طارق من شهاب فيها فرائض الصدقة. والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وهي متضمنة لجميع ذلك، فنقل كل واحد من الرواة ما حفظ عنه.