وعبد الحميد بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحي أبو بكر الأعشى أخو إسماعيل، وكان الأكبر، وثقه ابن معين، وأبو داود، وابن حبان، والدارقطني، وضعفه النسائي، وقال الأزدي في " ضعفائه ": أبو بكر الأعشى يضع الحديث، فكأنه ظن أنَّه آخر غير هذا، وقد بالغ أبو عمر بن عبد البر في الرد على الأزدي، فقال: هذا رجم بالظن الفاسد، وكذب محض إلى آخر كلامه. قلت: احتج به الجماعة إلا ابن ماجة. (١) كذبه مالك، وقال أحمد: لا يساوي شيئاً، متروك الحديث كذاب، وعجب من الإمام أحمد يكذبه، ثم يخرج حديثه في " مسنده "، وقال ابن معين: ليس بثقة ولا مأمون، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: روى عن أبيه، عن جده نسخة موضوعة، وقال أبو زرعة. ليس بشيء أضرب على حديثه، وقال البخاري في " التاريخ الأوسط ": تركه علي، وأحمد، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. انظر " التاريخ الكبير " ٢/ ٣٨٧، و" الجرح والتعديل " ٣/ ٥٧ - ٥٨، و" الضعفاء " للعقيلي ١/ ٢٤٦ - ٢٤٧، و" المجروحين " ١/ ٢٤٤، و" الكامل " ٢/ ٧٦٦ - ٧٦٩، و" الميزان " ١/ ٥٣٨، و" تعجيل المنفعة " ص ٩٦. (٢) ابن أبي ضميرة ساقطة من (ب). وأبو ضميرة ذكره ابن مندة في الكنى، وسبقه البغوي، ومِنْ قبله محمد بن سعد، ووصفوه بأنه مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد قيل: اسمه سعد، وقيل: روح، وقد كتب له النبي - صلى الله عليه وسلم - ولأهل بيته كتاباًً أوصى المسلمين بهم خيراً. " أسد الغابة " ٦/ ١٧٧، و" الإصابة " ٤/ ١١١.