وأخرجه من حديث أبي ذر البخاريُّ (٦٠٤٥). وأخرجه من حديث أبي هريرة البخاريُّ (٦١٠٣). وقوله: " فقد باء بها أحدهما " أي: التزمه، ورجع به، قال الله عز وجل: {وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} أي: لزمهم ورجعوا به. قال البغوي في " شرح السنة " ١٣/ ١٣٢: وهذا فيمن كفر أخاه خالياً من التأويل، أما المتأول فخارج عنه. (٢) أخرجه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: البخاريُّ (١٠)، ومسلم (٤٠)، وأبو داود (٢٤٨١)، والنسائي ٨/ ١٠٥. وأخرجه من حديث أبي موسى الأشعري: البخاريُّ (١١)، ومسلم (٤٢)، والترمذي (٢٥٠٦)، والنسائي ٨/ ١٠٦ - ١٠٧. وأخرجه من حديث جابر مسلمٌ (٤١). وأخرجه من حديث أبي هريرة: النسائي ٨/ ١٠٤ - ١٠٥، والترمذي (٢٦٢٩)، وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حِبَّان (١٨٠)، والحاكم ١/ ١٠، ووافقه الذهبي. (٣) أخرجه من حديث أنس بن مالك بلفظ " لا يؤمن أحدكم .. ": أحمد ٣/ ١٧٦، ٢٠٦، ٢٥١، ٢٧٢، ٢٨٩، والبخاري (١٣)، ومسلم (٤٥)، والنسائي ٨/ ١١٥، ١٢٥، والدارمي ٢/ ٣٠٧، وابن ماجة (٦٦)، وابن حبان (٢٣٤). وأخرجه ابن حبان (٢٣٥) من طريق ابن أبي عدي، عن حسين المعلم، عن قتادة، عن أنس بلفظ: " لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحبُّ لنفسه من الخير "، وهو في البخاري (١٣)، ومسلم (٤٥) (٧٢)، وأحمد ٣/ ٢٠٦ من طريق حسين المعلم به، إلاَّ أنّه عندهم بلفظ " لا يؤمن "، ولفظ المصنف " لا يتم " لم أقف عليه، وهو بمعنى رواية ابن حبان.