١٥ - قوله: (أصاب عمر أرضًا بخيبر) في صحيح البخاري: "كان يقال لها ثمغ، وكان نخلًا" وثمغ بفتح فسكون، وقيل: بفتحتين، وكان قد أصابها من نصيبه من غنيمة خيبر (يستأمره) أي يستشيره طالبًا أمره (هو أنفس عندي منه) أي أجود: والنفيس: الجيد المغتبط به، يقال نفس - بضم الفاء - نفاسة، وقال الداودي: سمي نفيسًا لأنه يأخذ بالنفس (حبست أصلها) أي وقفته (وتصدقت بها) أي بمنفعتها، فعند الدارقطني من طريق عبيد الله بن عمر "احبس أصلها، وسبل ثمرتها" وعند الطحاوي من طريق يحيى بن سعيد "تصدق بثمره وحبس أصله" (أن يأكل منها بالمعروف) أي بالقدر الذي جرت به العادة (قال: فحدثت ... إلخ) أي قال ابن عون الراوي عن نافع (فحدثت بهذا الحديث محمدًا) أي محمد بن سيرين (غير متأثل مالًا) أي غير متخذ ولا جامع مالًا حتى كأنه عنده قديم، فهو بمعنى "غير متمول" أي غير متخذ منها مالًا، أي ملكًا، وكل شيء له أصل قديم، أو جمع حتى يصير له أصل، فهو مؤثل =