١٢٩ - قوله: (تعظمه اليهود وتتخذه عيدًا) ولا يلزم من تعظيمهم واعتقادهم بأنه عيد أنهم كانوا لا يصومونه، فلعلهم كان من جملة تعظيمهم في شرعهم أن يصوموه. وقد ورد ذلك صريحًا في الحديث الآتي. ١٣٠ - قوله: (حليهم) بضم الحاء وكسرها، وبعدها كسر فتشديد، جمع حلي - بفتح فسكون - مثل ثدي وثدي، وهو كل ما يتزين به من السوار والفتخ والقلادة والخلخال وغيرها (وشارتهم) الشارة: اللباس الحسن والهيئة الحسنة. ١٣٢ - قوله: (في زمزم) أي عند بئر زمزم (وأصبح يوم التاسع صائمًا) أخذ من قول ابن عباس هذا أنه كان يرى أن عاشوراء هو اليوم التاسع من المحرم، ولكن إذا نظرنا إلى مجموع ما روي عن ابن عباس في هذا الباب يتضح أن =