٢١٦ - قوله: (كان يقول في سجوده) أي أحيانًا مع التسبيح أو بدونه (دقه) بكسر الدال أي دقيقه وصغيره (وجله) بكسر الجيم وقد تضم، أي جليله وكبيره (وعلانيته) بفتح العين وكسر النون وخفة الياء، مصدر "علن" أي ظاهره. (وسره) وهو ما خفي أي عند غيره تعالى، وإلا فهما سواء عنده تعالى، فإنه يعلم السر وأخفى. ٢١٧ - قولها: (يتأول القرآن) أي يعمل بما أمر فيه، والمراد بالقرآن: بعضه، وهو قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} [النصر: ٣] وقوله: "يتأول" حال من فاعل "يقول" أي يكثر قول ذلك حال كونه متأولًا للقرآن، مبينًا مراده ومقتضاه، والتسبيح: التنزيه فـ (سبحان الله) معناه براءة وتنزيه له من كلّ نقص وعيب. (وبحمدك) أي =