٢٢ - قوله: (أن تصحوا) أي تكونوا بالصحة (فلا تسقموا) أي لا تمرضوا (أن تشبوا) بكسر الشين وتشديد الباء، أي تكونوا شبابًا (فلا تهرموا) أي لا تصيروا شيوخًا كبيري السن. ٢٣ - قوله: (إن للمؤمن في الجَنَّة لخيمة) وهي المذكورة في قوله تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: ٧٢] (مجوفة) أي خالية الجوف وواسعته (طولها ستون ميلًا) وفي الرواية التالية: عرضها ستون ميلًا، وفي الرواية التي بعدها: طولها في السماء ستون ميلًا، ومعناه أنَّها تكون ستين ميلًا في كلّ الجهات، أي في الطول وفي العرض وفي الارتفاع. ٢٤ - قوله: (في كلّ زاوية) أي جانب وناحية، وهذا يدلُّ على كثرة أزواج المؤمن في الجَنَّة، وأنها غير مقصورة على اثنتين كما زعم البعض.