١٩٩ - قوله: (فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) لأن النفس لا تخلو عن التحديث ببعض الأمور، وتمنى بعض الشرور لا يستطيع الإنسان دفعها وإن كف عنها عملًا، فالمؤاخذة على ما في النفس مؤاخذة على ما لا يطيقه الإنسان. قوله: (ولا تحمل علينا إصرًا) أي ثقلًا أي لا تكلفنا من الأعمال الشاقة مثل ما شرعته للأمم الماضية من الأغلال والآصار التي كانت عليهم.