(١٤٦) قوله: (يأرز) بكسر الراء، وحكى ضمها وفتحها، أي ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض، أي إن الإسلام يبقى على أصله فيما بين مسجدي مكة والمدينة فقط، وأما بقية الدنيا فهي إما ترتد عن الإسلام أو تنحرف عنه انحرافًا لا يبقى معه إلا اسم الإسلام فقط، ويكون فيهم المتمسك بالإسلام الحقيقي مثل الغريب الأجنبي. ٢٣٤ - قوله: (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض اللهُ اللهُ) وذلك بعدما تأتي ريح من اليمن تقبض أرواح المؤمنين قرب القيامة، وهذا الوقت هو المراد بيوم القيامة في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة". ٢٣٥ - قوله: (أحصوا) أي عُدوا (كم يلفظ الإسلام) أي كم شخصًا يتكلمون بكلمة الإسلام، أي كم عدد المسلمين؟ .