٨٥ - قوله: (اللهم اغفر له) بمحو السيئات (وارحمه) بقبول الطاعات (وعافه) من المعافاة أي خلصه من المكروهات، وسلمه من العذاب والبلايا (واعف عنه) عما وقع منه من التقصيرات (وأكرم نزله) بضمتين، وقد تسكن الزاي، أي أحسن نصيبه من الجنة، وأصل النزل ما يقدم للضيف من الطعام والشراب، والمراد هنا الأجر والثواب والرحمة والمغفرة (مدخله) بفتح الميم أي موضع دخوله الذي يدخل فيه، وهو القبر. واختاره البعض بضم الميم، وكلاهما صحيح بحسب المعنى (واغسله بالماء والثلج والبرد) أي طهره من الذنوب والمعاصي بأنواع الرحمة والمغفرة، كما أن هذه الأشياء أنواع المطهرات من الوسخ والدنس، "والبرد" بفتحتين: حب الغمام (ونقه) بتشديد القاف المكسورة، صيغة أمر من التنقية، بمعنى التطهير (الدنس) بفتحتين: الوسخ (زوجًا خيرًا من زوجه) المراد بالإبدال في الأهل والزوجة إبدال الأوصاف لا الذوات (وأعذه) صيغة أمر من الإعاذة أي أجره وخلصه.