٣٤ - قوله: (في حلقة) بإسكان اللام (ملأ من قريش) الملأ: الأشراف، ويطلق على الجماعة أيضًا. (أخشن الثياب إلخ) بصيغة التفضيل من الخشونة، وهي ضد اللين والنعومة (الكانزين) أي الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، والمبالغ في هذا الادخار يسمى كنازًا (برضف) أي بحجارة محماة، والواحدة رضفة مثل تمر وتمرة (يحمى عليه) أي يوقد عليه (حلمة ثدييه) الحلمة بفتحتين: رأس الثدي فهما حلمتان، في كل ثدي حلمة (نغض كتفيه) النغض، بضم فسكون، وكذا الناغض: العظم الرقيق الذي يكون في أسفل الكتف في جهة الظهر مقابل الثدي (يتزلزل) أي الرضف، يعني يتحرك الحجر من حلمة ثديه حتى يخرج من نغض كتفيه، ثم بالعكس (فوضع القوم رؤوسهم) أي طاطئوا (رجع إليه) أي رد عليه (فنظرت ما عليّ من الشمس) يعني كم بقي من النهار (إلَّا ثلاثة دنانير) إلى هنا انتهى قوله - صلى الله عليه وسلم -. وقوله: "ثم هؤلاء يجمعون ... إلخ" قول أبي ذر رضي الله عنه (لا تعتريهم) =